رعاية المسنين وإبطاء عملية الشيخوخة من خلال الأطعمة

رعاية المسنين وإبطاء عملية الشيخوخة من خلال الأطعمة

أغلبية من يعمل في رعاية كبار المسنين على سبيل المثال (جليسة مسنين) يعلمون أنّه من أهم عوامل الرعاية هي التغذية السليمة والصحية. لأنّه وبكل بساطة عند اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على لياقة ووزن الجسم في الكِبَر يعتبروا المفتاح لحياة طويلة الأمد ولحياة سليمة 
لذلك يجب دائمًا على المسنين اتباع نظام غذائي صحي وصحيح، لأنّه مع مُتابعة هذا النظام سوف يتم الحَد من الإصابة بالأمراض الكثيرة. لذلك الحفاظ على صحة الجسم في الكَبر هو أمر ضروري لأنّه عندما يتقدم الانسان في السِن تبدأ عملية الأيض بالتباطؤ 
بالإضافة إلى ذلك التغذية الصحية تُساعد على ابطاء عملية الشيخوخة بشكل كبير، وتُقلل من تجاعيد البشرة
وفي ما يلي سوف نتعرف على بعضٍ من أسرار التغذية الصحيحة عند المسنين من أجل الحفاظ الحصول على حياة طويلة
الفاصولياء: تحتوي على الكثير من الألياف ويُنصح تناولها من 3 إلى 5 مرات أسبوعيًا، ويُمكن أنّ تُساعد على تحسين وخفض مستوى الكولسترول في الدم، تُساعد على التخسيس (خفض الوزن) بالإضافة إلى ذلك تُساعد على خفض ضغط الدم في الجسم
بالإضافة إلى ذلك يُمكن للفاصولياء المُساعدة على عملية الهضم وتمنع الامساك، ويوفر كوب واحد من الفاصوليا المطبوخة بين 9 و13 جرامًا من الألياف
زيت الزيتون: يمتاز عن غيره من الدهون الحيوانية والنباتيَة بأنَه سهل الهضم، وبينت بعض الدراسات أنّ زيت الزيتون له تأثير ايجابي على الذاكرة بشكل عامل وعلى تغذية كبار السن بشكل خاص
بالإضافة إلى ذلك له تأثير مثل أدوية مُضادات الالتهابات على سبيل المثال مثل دواء ايبوبروفين. أيضًا يقوم بإزالة الدهون المُتراكمة على جُدران الأوعية الدموية، وهو جيد للكولسترول الجيد “HDL” بالإضافة إلى أنّه يقي من الإصابة بمرض تصلُب الشرايين والدهون التي يحتويها أشبه بالدهون الموجودة في حليب الأم
الخُضراوات: كما هو معروف أنّ الخُضار لها أهمية كبيرة في مُكافحة الجذور الحُرة، وأيضًا تقوم بإطالة العُمر، حيثُ أنّها تحتوي على لكثير من الألياف والفيتامينات والمعادن التي تزيد من مناعة الجسم وحمايته من الأمراض المُزمنة
من أهم هذه الخضراوات هي الخُضار الخضراء التي تقوم بتقوية العظام بسبب احتوائها على فيتامين (كـ _K)، ومن الخضروات التي تكون مُفيدة جدًا لصحية العيون والجلد هي (الجزر والبطاطا الحلوة) كما أنّهما يُساعدان على حماية الجسم من الالتهابات
الأسماك: معروف أنّ الأسماك هي غذاء الدماغ، حيثُ أنّ زيت السمك من أكثر الامور إفادةً لوظائف الدماغ والجهاز العصبي. وبينت بعض الدراسات والأبحاث أنّه قلة الاحماض الدهنية (زيت السمك، أوميجا 3) في الجسم قد يؤدي إلى الإصابة اعراض الاكتئاب والصرع ومرض الزهايمر بالنسبة للكبار. أما بالنسبة للصغار قد يؤدي إلى فرط في النشاط لِدى الطفل وقد يؤدي أيضًا إلى تقلبات في السلوك وزيادة العُنف
المواد المُضادة للأكسدة: تُعتبر من أهم الأمور التي يحتاجها الجسم وهي مُهمة جدًا في تغذية المسنين لأنّها تُساعد على مُقاومة الجذور الحُرة (والتي هي عبارة عن جُزيئات أكسجين غير مُستقرة تتجول بحرية في الجسم وقد تؤدي إلى التسبب بأمراض مثل القلب والسرطان) وهي تُقلل من نسبة تزايُد الشيخوخة في الجسم
يُمكن الحصول على المواد المُضادة للأكسدة من خلال تناول الفواكه والخضراوات فهي تُساعد أيضًا في حماية خلايا الجسم من عملية التأكسد والتي نتعرض لها من خلال التدخين وتلوث الهواء والكثير من الأمور الأخرى. وعند تناول كمية كافية بشكل يومي سوف تُلاحظون فرق كبير في جهاز المناعة الخاص بالجسم والشيخوخة المُبكرة
المُكسرات: تُعتبر مُفيدة جدًا للجسم والحفاظ على صحته، لما تحتويه من دهون التي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة او الاحادية مثل البروتين والكربوهيدرات، على سبيل المثال ثمرة عين الجمل تُساعد في تقوية الجهاز الهضمي وتقوم بطرد الفطريات والديدان المعوية
اللوز يقوم بتغذية الطبقات المُختلفة من الجلد ويقوم بتنعيم البشرة الجافة، بالإضافة إلى ذلك يقوم بمعالجة أمراض الجلد مثل التشقق وجفاف اليدين والأرجل، وهو غني بفيتامين E والذي يُساعد في تقليل خطر الاصابة بالسكتات الدماغية، بالإضافة إلى ذلك يوجد الجوز أيضًا الذي يُساعد في خفض نسبة الكولسترول السيء ورفع الكولسترول الجيد في الجسم
ويوجد أيضًا البندق والكاجو والزبيب والفستق والصنوبر كل هذه الأنواع من المُكسرات، قد تحد من الكثير من الأمراض ولكن يجب تناولها بشكل مُعتدل وليس الإفراط بتناولها
التوت البري: يُعتبر التوت البري من أهم الفاكهة المُركزة بالعناصر الغذائية، وهذا لما يحتويه على مواد مُضادة للتأكسد (خاصًة الفيتامين C)، وعلى الألياف التي تُساعد في الحفاظ على الجهاز الهضمي. كما أنّه يُعزز وظائف الدماع ويقوي جهاز المناعة ويقي من الأمراض المُسببة للسرطان ويُقلل من التصاق البكتيريا على جدار المثانة والأمراض التنكُسية في الدماغ
الحليب: يُعتبر من أكثر الأمور الهامة في تغذية المسنين وهذا بسبب احتوائه على فيتامين D والذي يُساعد في الوقاية بهشاشة العظام وهو مُهم جدًا للمُعرضين بخطر هذه الإصابة
بالإضافة إلى ذلك يُمكن لفيتامين D أنّ يُقلل من الإصابة بمرض سرطان القولون والثدي ويُساعد في عملية الهضم ويُنصح أيضًا اتباع حمية تُسمى “حمية البحر الأبيض المتوسط” والتي تتكون من الحبوب الكاملة، والخضروات وزيت الزيتون وبدلاً من إضافة الملح إلى طعام يُمكن إضافة التوابل الصحية والأعشاب العطرية فهي جيدة جدًا لِكبار السن ومن المُمكن أنّ تُساعد في إطالة العمر
يُمكنك أيضًا طلب خدمة رعاية مسنين حيثُ أنّنا سوف نوفر لك جليسة مسنين ذو خبرة وكفاءة عالية في العمل
تتمنى كوين سيرفيس للشغالات والخدم الأجانب ان يكون المقال ذو فائدة بالنسبة لك
اتصال بنا كوين سيرفيس للشغالات والخدم الأجانب